** لم نكن نعرف منذ أن فتحنا أعيننا على الدنيا إلا محللا واحدا، وهو الذي وصفه سيدنا ورسولنا الكريم بـ «التيس المستعار» (الحقيقة لم أكن أذكر إلا نصف الوصف التيس، وغاب النصف الثاني فاستنجدت بزميلنا القديم المتجدد محمد الحساني فأسعفني. ولا تسألوني لماذا أتذكر النصف فقط، ولماذا أول من خطر لأسأله هو زميلنا الحساني، فهذه من أسرار الأمم المتحدة..؟!).
المهم أننا لم نكن نعرف إلا ذلك الذي يستأجر ليتزوج صوريا من امرأة مطلقة طلاقا بائنا لتعود إلى زوجها، وهو تصرف غير شرعي ليصفه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك الوصف والرواية الشعبية تذكر أن بعض هؤلاء تحولوا إلى «تيوس» حقيقية بعد أن ذاقوا الطعم، مع قبول ضحايا الطلاق تجاوبا مع الجديد، وتنكرا للقديم الذي يجري الطلاق على لسانه كما يسيل اللعاب..؟!
الآن ــ ما شاء الله ــ أصبح هناك محلل لكل مواطن، الاقتصادي، والسياسي، والإعلامي، والرياضي، والعسكري.. إلخ، غير أن أعجبهم هم محللو سوق الأسهم، وأيضا القنوات الرياضية(؟!) وسأقتصر على سوق الأسهم، وأترك القنوات الرياضية للوقت المناسب..؟!
قد يكون مفهوما أن يكون هناك محللون من أصحاب المهنة. أي عسكري متقاعد مثلا، فهو خريج كلية عسكرية، تضاف إليه خبرة، فهو يتحدث عن وقائع في ميادين المعارك بعضهم درس دراسات معمقة في الكليات، فهو يتحدث عنها أكاديميا، وخبرات ميدانية.. أما سوق الأسهم فلها العجب..؟!.
سوق الأسهم أو (البورصة) كما يطلق عليها في بعض البلدان، فهي لا تخضع لمعايير منطقية معروفة حتى يمكن دراستها وتحليلها، وإنما تخضع للأسف لمجموعة من «الشريطية» ــ رغم معرفتي لأدوارهم إلا أنني عجزت عن تعريفهم بدقة ــ يلعبون بما يسمى المضاربة في أسهم ما توصف بـ «الخشاش» أي أسهم شركات لا نتائج لها وتمنى بخسائر بفضل عبقريات مجالس إداراتها، فتجد سعر سهم شركة من هذه الشركات يفوق سعر شركة رابحة لها نتائج واضحة أو ما يطلق عليها الشركات القيادية ظلما وعدوانا لأن السوق في الأصل ليس لها قيادة إلا أولئك «الشريطية» الذين برعوا في المضاربة..؟!
عندما أسمع ما يقوله هؤلاء المحللون يصيبني دوار وأعجز عن الفهم، حتى أبدأ في التشكيك في قدراتي الذهنية وأكاد أصدق ما يقوله عني المقربون، ولا تسألوني مرة أخرى عما يقوله هؤلاء بل اسألوهم أو اسألوهن..؟!
لا أعرف ما هي مؤهلات هؤلاء المحللين، ولا خبراتهم، ولا إن كانت لديهم تراخيص، وإن وجدت ما هي المبررات والمعايير لمنحهم تلك التراخيص، وهل يحاسبون على خدمات بعضهم للشريطية، وهل تنطبق عليهم شروط الشفافية، أي أن يتم الإعلان عن أرصدتهم ومداخلهم المالية لنعرف نوعية ومدى خبرات هذا المحلل أو ذاك..؟! ففاقد الشيء لا يعطيه (؟!) فكيف نسمح لمن ذاق ويلات سوق الأسهم، أو للمضاربين المتنكرين في شخصيات محللين في التلاعب وقيادة القطيع في اتجاه الخسارة..؟!
إنني أطالب هيئة سوق المال بحل جذري لهؤلاء المحللين وإلا فإني أعرض نفسي محللا للإيجار والتخصص متروك لأصحاب الحاجة..؟!
الصف الرقمي:
** أن تصل متأخرا خير من ألا تأتي، مع تحفظي على هذه العبارة، إلا أنها قد تنطبق على الخطوة المفرحة بالبدء في أول صف رقمي في المرحلة الابتدائية في المنطقة الشرقية. قيمة وأهمية هذه الخطوة أنها بداية مرحلة جديدة في التعليم والمنهج الدراسي الإلكتروني. أي أنها بداية النهاية للمنهج الورقي، وما كان يمثله من عبء مادي ومعنوي على التلاميذ من الجنسين..؟! وكل ما نتمناه أن يتم تسريع هذا النهج مع دعائنا بالتوفيق.
* مستشار إعلامي
ص.ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
hamid_abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مســــافــة ثم الرســـالـــة
المهم أننا لم نكن نعرف إلا ذلك الذي يستأجر ليتزوج صوريا من امرأة مطلقة طلاقا بائنا لتعود إلى زوجها، وهو تصرف غير شرعي ليصفه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك الوصف والرواية الشعبية تذكر أن بعض هؤلاء تحولوا إلى «تيوس» حقيقية بعد أن ذاقوا الطعم، مع قبول ضحايا الطلاق تجاوبا مع الجديد، وتنكرا للقديم الذي يجري الطلاق على لسانه كما يسيل اللعاب..؟!
الآن ــ ما شاء الله ــ أصبح هناك محلل لكل مواطن، الاقتصادي، والسياسي، والإعلامي، والرياضي، والعسكري.. إلخ، غير أن أعجبهم هم محللو سوق الأسهم، وأيضا القنوات الرياضية(؟!) وسأقتصر على سوق الأسهم، وأترك القنوات الرياضية للوقت المناسب..؟!
قد يكون مفهوما أن يكون هناك محللون من أصحاب المهنة. أي عسكري متقاعد مثلا، فهو خريج كلية عسكرية، تضاف إليه خبرة، فهو يتحدث عن وقائع في ميادين المعارك بعضهم درس دراسات معمقة في الكليات، فهو يتحدث عنها أكاديميا، وخبرات ميدانية.. أما سوق الأسهم فلها العجب..؟!.
سوق الأسهم أو (البورصة) كما يطلق عليها في بعض البلدان، فهي لا تخضع لمعايير منطقية معروفة حتى يمكن دراستها وتحليلها، وإنما تخضع للأسف لمجموعة من «الشريطية» ــ رغم معرفتي لأدوارهم إلا أنني عجزت عن تعريفهم بدقة ــ يلعبون بما يسمى المضاربة في أسهم ما توصف بـ «الخشاش» أي أسهم شركات لا نتائج لها وتمنى بخسائر بفضل عبقريات مجالس إداراتها، فتجد سعر سهم شركة من هذه الشركات يفوق سعر شركة رابحة لها نتائج واضحة أو ما يطلق عليها الشركات القيادية ظلما وعدوانا لأن السوق في الأصل ليس لها قيادة إلا أولئك «الشريطية» الذين برعوا في المضاربة..؟!
عندما أسمع ما يقوله هؤلاء المحللون يصيبني دوار وأعجز عن الفهم، حتى أبدأ في التشكيك في قدراتي الذهنية وأكاد أصدق ما يقوله عني المقربون، ولا تسألوني مرة أخرى عما يقوله هؤلاء بل اسألوهم أو اسألوهن..؟!
لا أعرف ما هي مؤهلات هؤلاء المحللين، ولا خبراتهم، ولا إن كانت لديهم تراخيص، وإن وجدت ما هي المبررات والمعايير لمنحهم تلك التراخيص، وهل يحاسبون على خدمات بعضهم للشريطية، وهل تنطبق عليهم شروط الشفافية، أي أن يتم الإعلان عن أرصدتهم ومداخلهم المالية لنعرف نوعية ومدى خبرات هذا المحلل أو ذاك..؟! ففاقد الشيء لا يعطيه (؟!) فكيف نسمح لمن ذاق ويلات سوق الأسهم، أو للمضاربين المتنكرين في شخصيات محللين في التلاعب وقيادة القطيع في اتجاه الخسارة..؟!
إنني أطالب هيئة سوق المال بحل جذري لهؤلاء المحللين وإلا فإني أعرض نفسي محللا للإيجار والتخصص متروك لأصحاب الحاجة..؟!
الصف الرقمي:
** أن تصل متأخرا خير من ألا تأتي، مع تحفظي على هذه العبارة، إلا أنها قد تنطبق على الخطوة المفرحة بالبدء في أول صف رقمي في المرحلة الابتدائية في المنطقة الشرقية. قيمة وأهمية هذه الخطوة أنها بداية مرحلة جديدة في التعليم والمنهج الدراسي الإلكتروني. أي أنها بداية النهاية للمنهج الورقي، وما كان يمثله من عبء مادي ومعنوي على التلاميذ من الجنسين..؟! وكل ما نتمناه أن يتم تسريع هذا النهج مع دعائنا بالتوفيق.
* مستشار إعلامي
ص.ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
hamid_abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مســــافــة ثم الرســـالـــة